يتشرف دار نحن لها تأسيس احمد جمال بعمل كتاب الكتروني للشاعر سمير المغني
{ رَوِي الحب }
إعتقدنا أن الحب بأنه يكون حاملاً للعواطف والإحساس والكلام المفتون بوصف نقاوة مشاعرُنا
ونحليه بمشاركة الأحاديث اليوميه والوعود المتبادله
لكن ..!
لم نظن أن الحبيب إذ سقانا من كأس الإهتمام يجعل زهرة الحب ترتوي وإن كانت ذابله أوراقها
لا تستصغر تلك الأمور التي أقلها قادره على إحياء حبٍ كاد أن يُقتل بالإهمال
ف أفعالٌ وأمورٌ بسيطه قادره على زرع سعادةٌ ونبت الثبات بالحب
وعكسها ،قادره على أن تبيده شجرةٌ كامله مهما بلغ حجمها
فالإهتمام أعظم من الحب جمالاً ومكاناً وصدقاً في أن تبين مكانة الشخص في قلبك
فاعتني بزهرة العشق وارويها بالإهتمام ليطول عمرها
فإن أبادت فلن تستطيع إحياء حبها حتى إن رويتها قرونٌ طوال
فلا حبٌ ينبت إلا برويه بالإهتمام .
الكاتب :سمير المغني
{ الخير لنفسك فقط }
وضعت نفسي في مكان ليس بمكاني ،وزمان ليس بزماني
لم أعطي نفسي حقه مثل ما أعطي بكل سخاء لمن حولي
لم أهتم بنفسي ولم أكترث لمناجاة قلبي لي
لم أنفق جهدي لراحة عقلي ولم أنظر لسعادتي مثل ما أهرول لإعطائها للأخرين
فقد أهدرت اهتمامي في أشياء فارغه
وبعثرت مشاعري لمن لا يقدر الحب
وأهلكت عقلي في شيء لا يستحق التفكير
وحطمت بدني لشيء لم يكسبني صحه
وسعادتي لمن لا يعرفها ،وصفاء القلب لناكر الجميل
ف أنا حقاً سيء مع نفسي كثيراً
أهل هذا غباء مني أم أنا ظالم مع نفسي حتماً
فخسارتي لا يمكنني سدادها
وها أنا جالس أنظر إلى هلاكي
كجسد بلا روح
بلا شغف بلا مشاعر بلا إحساس بلا شي
ف قوموا بشراء أنفسكم قبل أن تبحثون عنها فلا تجدوها
فلا أحد يستحق لكل لذلك الخير ،غير نفسك...
فقط |.
كتابة : سمير المغني
{ صاحبة الخمار الأسودِ }
كم محتالة أنتي
ياصاحبة الخمار الأسودِ
من سمح لكِ العبث بأوتار قلبي هكذا
وكيف إستطاع الأثمد الذي يرسم عينيكي،
أن تعزفي ألحانٌ ،تجذب إطالة النظر إليكِ
فماذا تخفي خلف حسن هيئتك
هل جمالٌ أم حبٍ مكبت ؟!
فالسواد الذي أخفى تفاصيلك ،زادتكِ جمالاً وتألقاً لعشق النظر اليكِ
فما كلمات الأغنية التي ستعزفيها في ألحانك هذه ؟!
هل حبٍ يربطنا أم زرع عشق في قلب ولهانِ
ذاك الذي هائمٌ في لباقة حديثك
والمدقق لأحرفك المبعثرة في جمال عفويتك والمنغرم برقاوة عقلك
هل عبثتي في قلبي حتماً أم ماذا ؟!
فلا أصبحتُ غير شخص مشتت مابين أنتي وأنتي !!
فكم محتالة أنتي
ياصاحبة الخمار الأسودِ.
كتابة : سمير المغني
{ أرحنا ياليل }
أرحنا ياليلُ بهدوءِك وإجعلنا نستنجد بعتمتك
فلما تقسوا علينا بتذكيرنا بعثرات الماضي وجمال بعض لحظاتٍ لم تعد ؟!
ألا تستحي على نفسُك من عيون تنظر لعتمتك مدمِعه ؟!
ووجه مسود من ساهر يراجع دفاترُ أكلها الغبار !!
ألا تتألم عند سماعك لشهقاتٍ توقظ من كان منسجم في سباته ؟!
فكيف تتجرأ بأن تصفع قلبُ طفلٍ يستنجد بك من ضجيج يومه ؟!
من كان غارق بخذلان المشاعر وكسرات ماضي أليم
ومن محارب يحارب تفكيرٌ أباد عقله من تكرار ندبة ذكرةٌ منزفه
هل أنت هادئ أم قاس أم صريح بكثره ؟!
فاتركنا يا ليل نكمل خداعنا لأنفسنا
بأننا قد سرنا وتخطينا
بأننا قد قمنا هاربون ،تاركون كل ما مضى ،الذي حتماً قد مضى
أتركنا نكمل كذبتنا بأننا قد أصبحنا بخير
فلا تدري كيف إستطعنا أن نضمض الجراح ،لنَخرُج بقوة الهيئه !!
فاحتوينا في عتمتك بأحضان أم لطفلها عند سباته
فأرحنا ياليل بهدوءك وأجعلنا نستنجد بعتمتك.
كتابة : سمير المغني
{ الكاتب القارئ }
سؤلت ذات يوم من أحداً قال لي من أنت ؟!
أنا ؟!
هل يدري من أنا ؟
أنا الكاتب القارئ !
أنا من تخليت عن فضفضات لأسرةٍ وإنتقادات شخص وسخرية قريب !
أنا الذي ذهب مسرعاً لأفتح دفترٌ لأبوح له عن غموضي
فشاركت إحساسي ومشاعري لقلم مخلص
وبدأت بتدوين جراحي ومشاعري وأحاديثي على السطور
فهم الذين يعلمون عن أحزاني من تساقط دموعي على أوارق صماء بكماء وكلامي المشتت
ويعلمون عن فرحتي وتبثق جمال مشاعري من أحرفي المنمقه ،و عدم رويي للأوراق
لم أجد الموعي المرشد لي غير رفقتي لكتاب
كان لي ونساً في وحدتي ،يبادلني أحاديثه الناصحة لي
كانت ثرثرته كعكاز أستند عليه في إنكساراتي
أنا الكاتب القارئ
أنا من تحصلت على راحتي في رفقتي لهم جميعاً
إستطعت أن أتحدث معهم بكل قوه ،بلا خجل بلا خوف بلا ندم !
من دفترٌ حفظ سري ،وقلم فهم تشتتي ،وكتاب كان ملجأٌ لي دائماً
هل علم الآن من أنا ؟!
أنا الكاتب القارئ.
كتابة : سمير المغني